إن الحل للحاضر يأتي من الحاضر أو المستقبل، أما من الماضي فهو ساقط حكما.
بهذا الكلام عبر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن رأيه في الحلول الممكنة لأزمات المنطقة وهو أعرب عن ارتياحه لأجواء زيارته للرياض والدوحة، مشيرا الى أن النتائج ستتابع في لقاءات وزارية لبنانية وسعودية ولبنانية – قطرية.
وفي حوارات متلفزة كشف الرئيس عون عن توافق مع المسؤولين السعوديين والقطريين على فتح صفحة جديدة على قاعدة التعاون في مختلف الميادين.
وإذ شدد على التنفيذ التام والكامل لإتفاق الطائف أجاب الرئيس عون على سؤال بأنه لم يعترض على هذا الإتفاق خصوصا على بنوده الإصلاحية وأنه أبلغ ذلك الى الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران في حينه غير أنه أوضح أن اعتراضه كان على عدم تضمن الإتفاق موعدا لسحب القوات السورية من لبنان. وقال: هذا الأمر حصل فعلا والإنسحاب تم بعد خمسة عشر عاما.
الرئيس عون الذي عاد مرتاحا ومعه الوفد الوزاري المرافق أشار الى أبحاث حول قانون الإنتخاب الذي يفترض أن يأتي بتوافق جميع اللبنانيين معلنا عودة العلاقات اللبنانية الخليجية الى طبيعتها وطي صفحة الخلل نهائيا.