القمة الرئاسية اللبنانية-المصرية ناجحة بكل المعايير السياسية والامنية والاقتصادية وهي تناولت في شعاع محادثاتها أزمات المنطقة. والرئيس عون شدد على الدور القيادي المصري، والرئيس السيسي أشاد بخبرة وزعامة الرئيس اللبناني ووعد بزيارة بيروت قريبا.
وفيما ينتقل الرئيس عون غدا من القاهرة الى عمان بدا الجو السياسي في بيروت مائلا الى التفاهم على قانون انتخاب يضمن صحة التمثيل للجميع وقد خرج النائب وليد جنبلاط من زيارة للرئيس بري مرتاحا وواضعا بتصرفه أفكارا جديدة.
وبينما اعلن الوزير طلال ارسلان من السرايا انه مع النسبية الكاملة اكد الدكتور سمير جعجع التمسك بالقانون المختلط مشددا على ان لا عودة الى الوراء.
وفي شأن آخر وتعليقا على موقف رئيس الجمهورية من سلاح حزب الله قالت ممثلة الامين العام للامم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ ان قرار مجلس الامن رقم 1701 واضح ويدعو الى نزع سلاح كل الجماعات المسلحة ويؤكد ألا سلاح خارج الدولة. وقد رد الوزير السابق وئام وهاب على كاغ فدعا وزير الخارجية جبران باسيل الى استدعائها وتنبيهها الى ضرورة احترام اللياقة الدبلوماسية وكموظفة دولية لا يحق لها انتقاد الرئيس معتبرا ذلك إهانة لكرامة كل اللبنانيين.
وفي الأمن اتخذت قوة من الجيش تدابير في محيط مقر تلفزيون الجديد أثناء اعتصام قالت المحطة إنه لشباب من حركة امل.. وفي صور عالج الجيش إشكالا بين سائقي سيارات أجرة وشرطة المدينة.
في المنطقة الوضع على حاله في سوريا والقوات التركية قالت إنها تخوض اشتباكات مع داعش في وسط مدينة الباب. ومن ناحية ثانية قالت هيومان رايتس إن الجيش السوري استخدم اسلحة كيميائية في معارك حلب.
عودة الى القاهرة ومحادثات القمة الرئاسية اللبنانية-المصرية وقد تم التفاهم على ان تكون القمة العربية الشهر المقبل منتجة وان الرئيس عون سيتقدم باقتراح الى القمة. وفهم أيضا أن الرئيس السيسي أكد الاستعداد لدعم الجيش اللبناني بكل ما يطلبه.