وهج القضية الفلسطينية الذي خفت بفعل أزمات المنطقة عاد اليوم يضيء على القضية بفعل زيارة الدولة للرئيس محمود عباس للبنان والمواقف التي أطلقها ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون. ولم يؤثر في هذه الزيارة حادث إطلاق النار الذي حصل في مخيم عين الحلوة وأوقع جريحا والذي عالجته القوة الأمنية المشتركة.
وفي شأن محلي آخر، أجرى مجلس الوزراء مزيدا من المناقشات لمشروع قانون الموازنة.
وفي الخارج مؤتمر جنيف الرابع لم يتوصل الى نتيجة في الأزمة السورية. والراعي الروسي بذل جهودا كبيرة في ناحيتين: تثبيت وقف إطلاق النار وهيكلة الأفكار المطروحة للحل السياسي.
إذن الرئيس الفلسطيني أعلن من القصر الجمهوري تنديده بالإرهاب. وقال: دعونا منذ البداية الدول العربية التي تشهد صراعات الى اللجوء للحوار.
وأكد الرئيس محمود عباس أن الفلسطينيين في لبنان سيعودون الى ديارهم متمنيا على اللبنانيين معاملتهم كأهلهم.
ومن جهته الرئيس عون أكد أهمية استقرار المخيمات كي لا تتحول الى بؤر للإرهاب. وقال إن مأساة فلسطين أدت الى جرح كبير وأول ضحاياها الشعب الفلسطيني ثم اللبناني.