Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الجمعة في 31/3/2017

 

من الثابت القول إن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون نجح في قمة عمان العربية في تأكيد عروبة لبنان وتحييده عن الصراعات وتسويقه بلدا للتحاور بين الدول. ومن الواضح ان المحادثات التي أجراها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في السعودية أطلقت مرحلة جديدة من العلاقات الثابتة مع الدول الخليجية خصوصا والعربية عموما.

ومن المؤكد ان مشاركة الرئيس الحريري في مؤتمر الدول المانحة للنازحين السوريين في بروكسل يوم الاربعاء ستكون منتجة. وكذلك محادثاته في برلين يوم الثلاثاء. وقبله الاثنين في باريس التي سيمنحه فيها الرئيس هولاند وساما رفيعا.

وبعد عودة الرئيس الحريري ستكون هناك جلسات مثمرة لمجلس الوزراء لدرس أفكار ممكنة لقانون الانتخاب وهو ما سيكون موضوع نقاش في الجلسة النيابية العامة لمساءلة الحكومة. وفي رأي نواب مطلعين ان التمديد التقني للمجلس النيابي حاصل حتما في ظل انتهاء مهل دعوة الهيئات الناخبة وضرورات الاستعداد للانتخابات. ويقول هؤلاء النواب إن مناقشة البرلمان للحكومة في مشروع الموازنة العامة لن يكون معقدا خصوصا وانه يتضمن تكاليف سلسلة الرتب والرواتب. ويشير النواب انفسهم الى محطة مهمة خلال الصيف ينتظر ان تتم فيها عملية تلزيم التنقيب عن النفط.

وفي الخارج تعثر مؤتمر جنيف التفاوضي السوري وسط تحضيرات روسية لمرحلة جديدة من هذا المؤتمر في أيار على ان تشارك فيه الولايات المتحدة الاميركية التي شدد الرئيس الروسي على ان تكون العلاقات معها جيدة وهي بدلت مواقفها من الرئيس بشار الاسد على أساس ان الشعب السوري يختار لاحقا رئيسا بديلا عنه.

عودة الى الوضع المحلي الاجتماع الامني المهم في قصر بعبدا رأسه الرئيس عون الذي أعطى توجيهاته بالتشدد عند المعابر البرية والبحرية والجوية.