بعد عشرات مواقف الادانة للهجوم على خان شيخون في سوريا اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الدولي يناقش الكارثة ويحدد المسؤولية عن هذا الهجوم الجوي وما اذا كان هناك استعمال للاسلحة الكيماوية في الغارات أم أن الغارات التي قامت بها طائرات النظام السوري قصفت مستودعا لهذه الأسلحة. وقد برز تأكيد المندوب الروسي ان استخدام الأسلحة الكيماوية غير مقبول من اي طرف وتحت اي ظرف.
وفيما يقول العديد من اعضاء مجلس الأمن بضرورة اتخاذ اجراءات لوقف قتل الاطفال بالمواد السامة لوحظ أن ما حصل في خان شيخون دفع الأمور الى إنقسام دولي بين داع الى رحيل الرئيس السوري بشار الأسد وبين مدافع عنه ومطالب ببقائه. وتقف دول الاتحاد الاوروبي في مواجهة الموقف الروسي بينما يتأرجح الموقف الاميركي بين الحل السياسي ومحاربة الارهاب.
وفي بروكسل ختام المؤتمر الدولي بخصوص النازحين السوريين تميز بكلمة الرئيس سعد الحريري وتحذيره من تنامي خطر النزوح الى لبنان وزيادة ضغطه الاقتصادي.
وفي بيروت غدا جلسة مناقشة نيابية للحكومة وترقب كلمات تحت عدسات الكاميرات في النقل المباشر تستعرض كل الاوضاع وتستحضر كل الواقع، مع العلم ان جميع الكتل النيابية ممثلة بالحكومة تقريبا.
وغدا ايضا اضراب لموظفي الادارات العامة والمؤسسات الرسيمة وسط تركيز سياسي على المخاوف من عدم التوصل الى قانون للانتخاب.
إذن الرئيس الحريري في بروكسل دق ناقوس الخطر ازاء النزوح السوري.