ثلاثة مسارات للتحركات الرامية الى إقرار قانون للإنتخاب:
الأول: مشروع الرئيس نبيه بري في النسبية وإعتماد الدوائر المتوسطة.
الثاني: إصرار الوزير جبران باسيل على مشروعه في التأهيل والنسبية مع مجلس الشيوخ.
الثالث: استعمال رئيس الجمهورية صلاحياته الدستورية إذا وصل البلد في التاسع عشر من حزيران الى الفراغ.
والى هذا الشأن ينعقد مجلس الوزراء في السرايا الحكومية غدا لدرس جدول عمل حافل لكن بعيدا من النقاط الحساسة، إلا أن هناك بحثا في جلسة لمجلس الوزراء قد تكون يوم الجمعة المقبل قبل سفر الرئيس الحريري الى الرياض للمشاركة في القمة العربية – الإسلامية- الأميركية التي ستدفع الوضع في المنطقة الى مرحلة جديدة.
وفيما تردد أن رئيس الجمهورية العماد عون يدرس تلبية دعوتين لزيارتين الى موسكو وطهران لم يصدر أي تأكيد رئاسي حول ذلك.
وفي الخارج مؤتمر جديد في جنيف حول الحلول الممكنة للأزمة السورية على وقع حض متجدد من الرئيس الأميركي للجيش الروسي لشن حرب دون هوادة مع الإرهاب في سوريا.
وفي فرنسا تأكيد رئاسي على أهمية تجديد التحالف في الإتحاد الأوروبي وولوج مرحلة التغيير في الياسة حيال أزمات العالم.
عودة الى الوضع المحلي لنشير الى أن النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء عصام فارس نقل عن الرئيس عون تفاؤله وشدد على أن لبنان أأمن بلد في العالم.