حملت السنة الطالعة الخير في المطر، وإن في جو عاصف ومثلج، ولعل بياض قمم الجبال ينسحب على كل الأراضي اللبنانية، فينتخب رئيس للجمهورية، وتفعل المؤسسات، ويصان الإستقرار.
وثمة من يشير الى أن مطلع السنة، سيسجل كثافة في الجهد السياسي المصحوب بتحرك لموفدين أبرزهم موفد فرنسي رفيع المستوى يجري في بيروت محادثات حول أقصر الطرق لإنتخاب رئيس للجمهورية.
ويلي تحرك هذا الموفد، تحادث بين الرئيس الفرنسي والعاهل السعودي ثم الرئيس الإيراني.
واستنادا الى معلومات دبلوماسية، فإن السفير السعودي الجديد في طهران سيعمل بالتوازي مع إعلان الخارجية الإيرانية عن مداولات مع الرياض حول أزمات المنطقة، وفي هذا ما يفيد الإنتخاب الرئاسي اللبناني.
وبعد أيام من تحذير الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من رد على إغتيال الشهيد سمير القنطار، حلقت ست طائرات حربية إسرائيلية في الأجواء اللبنانية، ونفذت طيرانا دائرايا لمدة ساعة وثلث الساعة ظهرا، قبل أن تنكفىء من فوق بلدتي رميش والناقورة.
وفي عكار، أصيبت طوافة عسكرية لبنانية بنيران المضادات الأرضية، وتمكن طياراها من العودة بها الى قاعدة القليعات الجوية، وتجرى اتصالات عسكرية لبنانية – سورية حول أسباب إطلاق النار على الطوافة.
ومع رأس السنة، أمطار ورياح وثلوج لأيام عدة، والثلوج تتساقط على ارتفاع أربعمائة متر ليل غد الجمعة.