انشغل اللبنانيون اليوم بموجة الحر التي تضرب لبنان ومعظم بلدان المنطقة العربية، والتي تخطت الأربعين درجة بقاعا، فيما لامست الخمسين درجة في بعض دول الخليج، وسجلت بعض المدن الإيرانية ثلاثا وخمسين درجة مئوية.
لكن حرارة نيران المنطقة ظلت أعلى من جور الطبيعة، ففي اليمن بدأ الجوع يكشر عن أنيابه بعد الكوليرا. وفي سوريا أشعلت التفجيرات قلب دمشق فسقط العشرات.
أما في لبنان فبقيت حرارة الاجراءات الأمنية في محيط مخيمات النزوح مرتفعة، غداة معالجة الجيش لمشكلة إرهابيي مخيمات عرسال، وما استدعى ذلك من نقاش حول ضرورة معالجة مشكلة النزوح برمتها في لبنان.
وفيما تستكمل التحقيقات مع موقوفي عرسال، ينتظر أن تحمل الساعات الثماني والأربعون المقبلة خيوطا جديدة حول ما كانت تسعى إليه المجموعات الإرهابية التي أوقفها الجيش.
سياسياً تستمر المشاورات بين المرجعيات الرسمية لإنجاز جدول عمل جلسة مجلس الوزراء المقبلة، التي ستبت عددا من التعيينات الادارية، وذلك بموازاة استمرار النقاش حول أرقام سلسلة الرتب والرواتب، بعد وصول الجميع إلى قناعة مفادها ضرورة إقرار السلسلة وإنصاف المستفيدين منها.