فلسطين في الواجهة بعد حجب إعلامي كبير، نتيجة الربيع العربي.
فها هي القدس أول خبر في النشرات الإخبارية بفعل عملية فدائية، ورد عنيف من قوات الإحتلال، أتبع بإجراءات تعسفية تقدمها إقفال المسجد الأقصى، وإعتقال مفتي الديار لساعات عدة رغم اتصال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
محليا، تحضيرات للجلسة التشريعية يومي الثلاثاء والأربعاء درسا وإقرارا لمشروع قانون الموازنة، وربما قوننة لسلسلة الرتب والرواتب في ضوء إجتماع لممثلي الكتل النيابية في مكتب وزير المالية على أن توضع اللمسات الأخيرة يوم الاثنين.
موضوع آخر، متقدم في البحث كان اليوم في السراي الحكومي في اجتماع للجنة النازحين بحضور عشرين سفير دولة.
وفي العيد الوطني الفرنسي، أبرق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى الرئيس ايمانويل ماكرون مشددا على العلاقات، وعلى أهمية إرساء الإستقرار على امتداد الساحة الأورومتوسطية وفي الشرق الأوسط.
وفيما الأنظار متجهة الى عرسال توقعا لمعارك مع الإرهابيين، استعدادات للإحتفال بعيد الجيش في الأول من آب، وفي هذا السياق إجتماع لوزير الإعلام والدفاع وممثلي محطات التلفزة، تقرر خلاله تقديم نشرة موحدة مساء يوم العيد.
إذن، القدس تحت الإجراءات التعسفية الإسرائيلية في وجه مصلّي المسجد الأقصى.