للمرة الأولى منذ العام 2004، يكسر سعر برميل النفط الخمسة وثلاثين دولارا. وبين الاسباب النزاع السعودي- الايراني. على خلفية ذلك ينتظر أن يكون هناك تحرك دولي للجم هذا النزاع الذي من شأنه أيضا أن يؤثر في الاوضاع في المنطقة لاسيما في سوريا والعراق.
أما لبنان، فهناك جهد دولي لاستمرار الاستقرار فيه. ويتوقع أن تكون هناك اتصالات أميركية مترافقة مع مسعى فرنسي لدى الأطراف اللبنانية، للحث على تحصين الاستقرار ولبننة الاستحقاق الرئاسي وتفعيل المؤسسات لاسيما مجلسي الوزراء والنواب.
وقد شدد الرئيس نبيه بري على الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله”، وعلى الحوار الوطني.
وثمة من يترقب دعوة الرئيس تمام سلام مجلس الوزراء إلى الانعقاد، لضمان الامساك بالاستقرار الأمني وبعمل ادارات الدولة.
وفي النزاع السعودي- الايراني تحرك عراقي عن طريق زيارة وزير الخارجية لطهران ثم الرياض، في وقت تردد ان حكومة سلطة عمان تستعد لوساطة على قاعدة موقفها في تحريم تدخل أي دولة بأي دولة أخرى وادانة الاعتداء على البعثات الدبلوماسية.