IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الثلثاء في 1/8/2017

 

 

هل من هدية للجيش في عيده؟

 

من الطبيعي القول ان الجيش لا ينتظر هدية من أحد، لكن بالإمكان ان تكون هناك هدية مفيدة في زمن الرسوم والضرائب فلماذا لا يتم فرض رسم او أكثر.. ضريبة أو أكثر من الشعب والى الشعب لدعم الجيش ليصل عديده الى مئة الف ولتسليمه دون طرق ابواب الحكومات في هذا المجال.

 

إذن في عيده الجيش يجب ان يصبح قادرا فيتوقف القول مرارا إنه غير قادر وبالامكان ان تكون الهدية أيضا غير التطوع الى حدود المئة الف للعديد عبارة عن ايجاد جيش نصير يستدعى بالشيفرة ليكون الى جانب المنضبطين والمنضوين تحت راية الجيش افليس هناك جيوش رديفة للجيوش المتفرغة في العديد من الدول؟ من هنا تبدأ الاستراتيجية الدفاعية لتكون المقاومة من كل الاطياف جيشا رديفا للجيش الاساس فتكون الهبة واحدة والاستنفار في وجه اي خطر واحدا.

 

وفيما احتفل اللبنانيون بعيد جيشهم الثاني والسبعين ظلت الانظار متجهة الى جرود عرسال لمتابعة المرحلة الثالثة من خطة التحرير وإنهاء الوضع الارهابي بعد انتصار المقاومة بمساعدة الجيش الذي سيتولى القضاء على الارهاب في جرود رأس بعلبك.

 

وبين اللبوة وعرسال تحرك المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في سياق التفاوض لاجلاء مسلحي النصرة وآلاف المدنيين وتسلم اسرى حزب الله.