الحكومة اللبنانية لا تنسق مع الحكومة السورية إلا ان التنسيق مسموح على صعيد وزاري افرادي.
تحت هذا العنوان انتهت جلسة مجلس الوزراء اليوم ليكون بعدها توضيح بأن زيارة اي وزير لدمشق لا تتم بقرار من المجلس.
موضوع آخر في الاطار المحير ايضا وهو ان سلسلة الرتب والرواتب حق للمستفيدين من اقرارها وهو ما اشار إليه الرئيس نبيه بري معربا عن استبعاده عدم توقيع رئيس الجمهورية على السلسلة.
وبين الموضوع التنسيقي اللبناني – السوري والموضوع المالي المتعلق بالسلسلة متابعة دقيقة لوضع جرود رأس بعلبك والقاع. وهذه المسألة شدد عليها مجلس الوزراء وترك حرية القرار في المعركة لقيادة الجيش. وفي السياق افيد ان اتصالات تجري لمعرفة مصير العسكريين المخطوفين لدى داعش فإن هم احياء يمكن التفاوض وإلا فالمعركة ستكون حاسمة.
وفي شأن آخر تجري وزارة الخارجية اتصالات مع السفارات في الخارج لمعرفة مواقف بعض الدول من السفراء المعينين. وتركز الاتصالات على بعض العواصم العربية في ضوء التطورات الحاصلة في المنطقة. وفي مجال ثان اهتم الرئيس سعد الحريري بخلفية غضب وزير التربية مروان حمادة ومغادرته جلسة مجلس الوزراء.