بات بحكم المؤكد أن مجلس الوزراء سينعقد غدا بعد تعطيل جلساته لشهرين والمشاركة الوزارية شبه جماعية في حين تستمر الاتصالات مع التيار الوطني الحر لايفاد وزرائه إلى الجلسة التي ستكون طويلة بسبب كثافة البنود على جدول الاعمال غير أن التيار يرهن مشاركة وزرائه بضمان اقرار التعيينات العسكرية وهو ما يقابل من وزير الدفاع الوطني بالتشديد على ان هذه التعيينات ستكون مجردة من اية محاصصة وستعتمد معيار الكفاءة والاقدمية موضحا انه سيقترح الاسماء لاتخاذ مجلس الوزراء القرار المناسب.
ولقد قال وزير الاعلام رمزي جريج إنه لا يرى مانعا امام حضور وزراء تكتل التغيير والاصلاح جلسة مجلس الوزراء غدا حتى ولو كان موضوع التعيينات سيرحل الى جلسة لاحقة إلى ان يتم اقتراح وزير الدفاع وتوصية قائد الجيش.
وإلى هذا الشأن تشديد من وزير الداخلية نهاد المشنوق على العزم على اجراء الانتخابات البلدية في موعدها وهو واصل جولته على القيادات في هذا الخصوص.
وثمة شأن محلي آخر يتعلق بمعالجة قضية النفايات، ففيما شدد الرئيس بري على اهمية تسريع هذا الأمر بصورة فورية ترحيلا تساءل في الوقت نفسه عن موانع اقامة المطامر في كل المناطق.
وترافق ذلك مع وصف الوزير اكرم شهيب قرار ترحيل النفايات بالقرار المجنون لكنه واجب في ظل العرقلات السياسية.
وبعيدا من كل هذه الشؤون تداولت مواقع الكترونية شريط فيديو يظهر شابين لبنانيين مخطوفين في ليبيا ويشترط لاطلاق سراحهما الافراج عن هنيبعل القذافي في بيروت وفي الشريط الذي وزع تحت اسم وكالة انباء القذافي العالمية ذكر أن اسمي المخطوفين محمد وخالد نزهه.