استقر الجو السياسي المحلي الى حد مقبول مع عودة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري من الرياض التي شرح فيها لولي العهد السعودي الإتفاق المعمول به على الصعيد الحكومي والتوصل الى أهمية صيانة الإستقرار الأمني وبلوغ الإنتخابات النيابية التي ستكون المعركة الديمقراطية في العديد النيابي.
ولم يسجل اليوم أي موقف خلاف ذلك مما يؤشر الى أن الأطياف السياسية اللبنانية ملتقية على ذلك.
وفي لقاء الأربعاء النيابي كان للرئيس نبيه بري كلام على المناقصات وضرورة شمولها أي مسألة تفوق المئة مليون ليرة.
ومع الوضع السياسي الهادئ برز تسليم القائم بالأعمال السعودي وليد البخاري البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي دعوة لزيارة السعودية، وقد وعد البطريرك الراعي بتلبيتها في وقت قريب.
وفي الخارج اهتمام بأجواء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لطهران وتوقيعه والرئيس الإيراني حسن روحاني على اتفاقات تعاون نفطي تفوق الثلاثين مليار دولار.
وفي العراق أمهلت حكومة بغداد حكومة كردستان يوما واحدا فقط لتنفيذ التفاهم على الخطوات الأمنية عند المعابر.
عودة الى لقاء الأربعاء النيابي اللبناني، الرئيس بري شدد على المناقصات في الالتزامات التي يزيد الواحد منها على المئة مليون ليرة. ودعا الرئيس بري الى تحرك سريع تجاه الهيئات الدولية لوقف الخروق الإسرائيلية ومنع بناء جدار على الحدود.