ماذا يجري على الخط الروسي-السعودي-الايراني؟ من الطبيعي ان هناك حركة على هذا الخط بخصوص المنطقة عموما ولبنان خصوصا. عنوان الاتصالات حول لبنان تأكيد الاستقرار الأمني وفصل الوضع هنا عن التطورات السلبية في المنطقة والعمل على لجم ارتدادات هذه التطورات.
وفي هذا السياق عاد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الى الرياض مجددا وهذه المرة بعد محادثات في بيروت مع مستشار المرشد الايراني علي أكبر ولايتي نجم عنها عنوان الاستقرار الامني وتحصين الوضع السياسي واستمرار الحكومة الى انتهاء الانتخابات النيابية.
وهذه الانتخابات بحثت لجنتها الوزارية في خطة تنفيذ القانون الخاص بها لا سيما فيما يتعلق بالتسجيل المسبق للناخبين وفي بطاقات الاقتراع وثمة من قال إن بإمكان الناخب حتى ان ينتخب ببطاقة السوق. ولقد توصل الجانبان السعودي والايراني برعاية روسية الى ان التنافس بين الأطراف اللبنانية يمكن ان يتم عبر الانتخابات النيابية وليس من خلال التصعيد السياسي او حتى الأمني.
وعلى خط القضايا المحلية دخل جو لا علاقة للبنان به إلا من زاوية التضامن مع أهالي “حضر” وقرب هذه البلدة من الخط الازرق اللبناني في مزارع شبعا عن طريق جبل الشيخ. وقد صدرت مواقف لقيادات درزية لبنانية في هذا الخصوص. وسنعود إليها بعد التوقف مع مواقف الرئيس الحريري في مؤتمر مواجهة قرصنة الإبداع والاعلام في السراي الكبير.