إسرائيل على التلة ولبنان مقطوعة شرايينه بأيدي وأرجل ودراجات بعض بنيه احتجاجا على تفلت لسان وزير الخارجية بحق رئيس البرلمان. إسرائيل تهدد لبنان بالإستيلاء على البلوك التاسع الغازي في المياه الإقليمية اللبنانية.
ماذا تريد إسرائيل؟
وزير حربها يقول إن هذا البلوك إسرائيلي. وقد قرأت المراجع اللبنانية في هذا الكلام خطورة على السيادة اللبنانية. وهكذا تخطط إسرائيل لإحتلال بحر لبنان بعد طردها من بره.
ورغم خطورة المسألة، التيار الوطني الحر لا يريد أن يعتذر رئيسه وزير الخارجية ولا حركة أمل تركت الشوارع في العاصمة والطرق في عدد من المناطق. وأكثر من ذلك لم تعد القضية تتعلق بزلة لسان وبكرامات وإنما أخذت منحى أمنيا بتهديد الإستقرار وسياسيا بشكوى الوزير حماده من ممارسات غير مقبولة في العهد الحالي.
وعلى الرغم من كل ذلك يتحلى رئيس الجمهورية بالتسامح ويتمسك رئيس المجلس النيابي بالإستقرار فيما يتمسك رئيس مجلس الوزراء بالصبر بعدما طالته صيحات بعض أنصار حركة أمل بالشتائم.
التظاهرات قبيل هذا المساء تمت بالدراجات النارية والسيارات وبالتجمع أمام الأونيسكو بمشاركة الوزير حماده.