حتى الساعة، لا خرق في جدار الازمة السياسية الداخلية، ولم يسجل أي تطور على خط حلحلة تعقيدات مسار تأليف الحكومة في انتظار ما ستحمله الأيام القليلة المقبلة،عله تبذل محاولات جديدة لكسر جمود عملية التاليف، خصوصا بعدما عبرت كلمة الرئيس عون عشية ذكرى الاستقلال عن حجم التباعد والاختلاف في وجهات النظر، بينه وبين الرئيس سعد الحريري حول تركيبة الحكومة الجديدة.
في ظل هذا الواقع، البلاد غارقة في أزماتها المتراكمة، والدولار يحلق صعودا، ورفع الدعم عن السلع الإستهلاكية على الأبواب، وقد تجاوز لبنان دولة “زيمبابوي” ليصبح بالمرتبة الثانية من حيث التضخم العالمي.
وسجلت نسبة التضخم في لبنان حوالي 365% لتسبقه دولة فنزويلا، التي تحتل المرتبة الأولى عالميا بنسبة 2133%، وفق الخبير الإقتصادي الأميركي البروفيسور ستيف هانك، الذي اختصر المشهد بالقول: “من المثير للصدمة مشاهدة السياسيين اللبنانيين لا يكترثون للوضع، بينما بيروت تحترق”.
وفي موازاة التخبط المحلي، دعوة دولية أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لقادة لبنان، إلى الإسراع في تشكيل حكومة قادرة على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة، والاستجابة لاحتياجات الشعب اللبناني”.
في المقابل،اعتبر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أن “أهم ما يمكن للبنان أن يقوم به هو مساعدة نفسه، فالوضعان السياسي والاقتصادي في لبنان هما ثمرة طبقته السياسية، التي لا تقوم بالتركيز على تحقيق الرخاء لشعب لبنان”. ورأى أنه “على الحكومة اللبنانية التركيز على القيام بإصلاحات حقيقية، وتقديم الخدمات من أجل البلاد وبدء العمل على إمكانياته”.
وفي المشهد الاقليمي، برز ما كشفته القناة 12 الاسرائيلية، عن زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى السعودية سرا الأحد، ورصد طائرة قامت برحلة خاصة بين تل أبيب ومدينة نيوم السعودية على ساحل البحر الأحمر، ومع أن وزير خارجية المملكة الأمير فيصل بن فرحان آل سعود نفى الخبر، مؤكدا أن أي لقاء لم ينعقد بين ولي العهد ومسؤولين اسرائيليين، “فالموجودون كانوا مسؤولين أميركيين وسعوديين فقط”، إلا أن الإعلام الإسرائيلي أكد الزيارة، ساردا تفاصيلها، فيما اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أن تسريب الخبر عن لقاء سري بين نتنياهو وولي العهد السعودي، “أمر غير مسؤول ومثير للقلق”.
البداية من ملف الطحين العراقي الذي عاد الى الواجهة من جديد، هبة الطحين العراقية تباع في الافران، وفيديو يتداول على السوشيل ميديا عن هذا الموضوع.. لتوضيح هذا الموضوع، معنا على الهاتف وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال راوول نعمة.