على وقع سخونة السجالات وردود الفعل الحادة غداة المواقف التي أطلقها رئيس التيار الوطني امس لا خرق في جدار الأزمة الحكومية التي تراوح مكانها ، فالجمود مسيطر على ضفة التأليف في انتظار ما سيقدم عليه الرئيس المكلف سعد الحريري الذي قد يتوجه في الساعات المقبلة من الامارات العربية الى الكويت قبل عودته الى بيروت..
توازيا تشهد بكركي هذا الأسبوع حركة زيارات ولقاءات مع البطريرك الراعي الذي اطلع اليوم نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان على هدف دعوته لعقد مؤتمر دولي من أجل لبنان”..
قضائيا ملف التحقيقات في انفجار المرفأ رسميا اليوم بيد القاضي طارق البيطار الذي لن يبدأ من الصفر بل من حيث انتهى القاضي صوان ولن يقف عند الحصانات ولا خطوط حمراء وفق ما نقل عنه اهالي ضحايا المرفأ الذين الغوا تحركهم التصعيدي الذي كان مقررا اليوم معربين عن ثقتهم وتفاؤلهم بالقاضي بيطار
وسعيا لتدويل الملف تقدمت كتلة “الجمهورية القوية” بطلب الى الامم المتحدة لتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية في جريمة المرفأ..
ووسط التأزم الحكومي والتدهور الاقتصادي والمعيشي، قد يكون مشهد التلقيح ضد كورونا بارقة الامل الوحيدة في بلد ازماته تشعبت وفاقت قدرة المواطن على تحملها ولكن حتى الساعة وتيرة التلقيح بطيئة ولن يتمكن لبنان من الوصول الى المناعة المجتمعية المطلوبة في الوقت المطلوب لتطويق هذا الوباء ومن هذا الملف نبدأ..
للاضاءة على موضوع التلقيح معنا عبر SKYPE عضو اللجنة الوطنية لمتابعة التدابير الوقائية لفيروس كورونا دكتور وليد الخوري.