تسارعت حركة الوسطاء والموفدين الى فلسطين المحتلة، بغية التوصل الى صيغة توقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تفاديا لانزلاق الأمور نحو مواجهة إسرائيلية إيرانية، وفق تحذير جهات غربية. وسط أنباء عن سحب وزارة الدفاع الأميركية 120 من العسكريين والمدنيين الأميركيين الموجودين في الاراضي المحتلة، وفي ظل استهداف “كتائب القسام” الجناح العسكري “لحماس”، منصة غاز إسرائيلية في المتوسط بطائرة مسيرة، والذي دفع بنتياهو ليتوعد حماس بتصعيد لم تشهده من قبل.
وفي لبنان المكشوف على نيران الحرب في غزة، والمدعو لتحصين وضعه الداخلي بوجه نيران الخارج كما الداخل، اقتصر الحراك هنا على ما تضمنته خطب عيد الفطر من دعوات لتحريك ملف التأليف، متخذة من حرب غزة موجبا إضافيا لإنجاز الملف الحكومي. ولكن لا حياة لمن تنادي.
وحده عداد كورونا يترأف باللبنانيين ويواصل تراجعه، فقد سجلت وزارة الصحة اليوم 20 وفاة و580 إصابة جديدة بالفيروس.
إذا مئة ألف فلسطيني يؤدون صلاة العيد في المسجد الاقصى، وإسرائيل تحشد قوات برية على طول الحدود مع قطاع غزة.