باسم “إلهة البحر المتوسط اليونانية” THALASSA، لفت العاصفة بردائها الأبيض أرجاء المنطقة وربوع لبنان، محاولة إيصال الثلج من الأعالي إلى حدود السبعمئة متر بين الليلة وصباح غد الإثنين.
الإجراءات والتدابير اتخذت للاحاطة بالوضع، وبما يتأتى عن العاصفة الثلجية “تالاسا”، وما يرافقها من سرعة في الرياح وأمطار غزيرة. حتى الآن معظم الطرق الجبلية سالكة باستثناء ضهر البيدر. وقد نصح باستخدام السلاسل المعدنية في المناطق ما فوق الوسطى، من أجل سلامة مسار السيارات.
البرودة الملحوظة في هذه العاصفة الثلجية، وازتها برودة نسبية في حركة المواقف السياسية، باستثناء خرق لهذا الجو، ورد في موقف للوزير أشرف ريفي في الذكرى الثامنة لاغتيال الرائد وسام عيد. ريفي حض على عدم انتخاب أي رئيس من قوى الثامن من آذار.
في المقابل، موقف للنائب علي فياض في ما خص حماية المؤسسات الدستورية، شدد فيه على عودة الحكومة إلى نشاطها.
إشارة إلى أن جلسة مجلس الوزراء الخميس المقبل، تتناول جدول عمل من ثلاثمئة وتسعة وسبعين بندا، ومن دون إدراج التعيينات العسكرية المختلف عليها.