IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار”تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الجمعة في 04/06/2021

على قاعدة أن “الغريق يتعلق بقشة” هل ينتظر لبنان مؤتمر دوحة ثان لإيجاد تسوية جديدة لأزماته المستعصية؟
مناسبة هذا الكلام ما ألمح إليه اليوم وزير الخارجية القطري حين قال إن لبنان يعاني من وضع خطر ولا بد من جلوس الافرقاء على مائدة الحوار لإنقاذ بلدهم معربا عن استعداد بلاده للعب دور الوسيط.

فبعد الفرنسي والمصري وغيرهما من قادة الدول قلب القطري على لبنان وشعبه فيما قلوب قادة لبنان على وزير بالزايد وعلى من يسمي الوزراء المسيحيين أو المسلمين وغيرها من الصلاحيات السخيفة بل الرخيصة.

على أن السخف والرخص لدى هؤلاء المسؤولين يصل إلى حد الجريمة وأي جريمة أكبر من ترك الناس دون حبة دواء تحميهم من الموت فإذا كان حجب البنزين والدولار وحتى الرغيف فيه إذلال للمواطنين فإن حجب الدواء فيه جريمة قتل متعمد توجب محاكمة المتسببين بها.

ولن نقول عذرا على التعبير لأننا نحن من نشحذ حبة الدواء لكبارنا وأطفالنا وأصدقائنا كل يوم ولا نجدها.. فتبا لكم ألف مرة.

أما الاستراتيجية الجديدة لتوفير الدواء فتتطلب بحسب وزير الصحة إعادة تبني حاكمية المصرف للوائح أدوية ومستلزمات وكواشف مخبرية تقارب قيمتها مئتي مليون دولار ووضع جدولة زمنية لخمسمئة مليون دولار منذ بداية 2021 مشمولة بالدعم، لضمان وصولها إلى الموردين وتأمين الحوالات اللازمة.

اما في جديد معالجات أزمة الدولار فتعميم جديد للمصرف المركزي!