سلسلة محطات مهمة يشهدها الأسبوع الطالع، أبرزها انعقاد مجلس الوزراء مجددا الثلاثاء، وسيحضر البندان 64 و65 على طاولة البحث، والمتعلقان بإحالة ميشال سماحة وتفجير برج البراجنة إلى المجلس العدلي. وسيحرص الرئيس سلام على أن لا يؤثر هذان البندان على التوافق على تفعيل العمل الحكومي.
أما في الخارج، فترقب لمؤتمر لندن يوم الخميس، المخصص لمساعدة اللاجئين السوريين، والذي يتوقع منه لبنان الذي يستضيف العدد الأكبر منهم، دعما ماديا.
وعلى خط الاستحقاق الرئاسي، كل الأجواء تشير إلى أن لا نصاب رئاسيا في جلسة 8 شباط المقبلة، في وقت تكثفت الاتصالات واللقاءات. وفي هذا الإطار، غادر الوزير فرعون إلى باريس، لمناقشة الملف الرئاسي مع الرئيس الحريري، بعدما كان زار معراب، وغداة زيارة الوزير السابق غطاس خوري بنشعي.
وسط هذه الأجواء، وفي المشهد الخارجي يبقى مؤتمر جنيف محور المتابعة. وقد أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري ان لا حل عسكريا للأزمة السورية، مشددا على ضرورة المفاوضات، فيما شدد نظيره السعودي على ضرورة تحقيق الضمانات للمعارضة، مؤكدا على ان دور بلاده هو دعم السوريين وليس الضغط عليهم. فيما أعلنت الأمم المتحدة ان دي ميستورا سيعقد مفاوضات منفصلة يوم الاثنين مع وفدي النظام والمعارضة.
وعلى وقع مفاوضات جنيف، هز سوريا اليوم انفجاران في ريف دمشق حصدا ستين قتيلا ومئة جريح، رأت فيهما الخارجية السورية محاولة لتعطيل الحوار السوري.