IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الأحد في 26/12/2021

العين ترصد قصر بعبدا، والجميع في انتظار كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التي وعد بها اللبنانيين من بكركي، حيث لم يدل بأي كلام قبل المشاركة بقداس الميلاد، جريا على عادته، فكانت المفاجأة ان الكلام سيكون الاثنين، وسط انطباعات مفادها أن الرئيس عون ما كان ليلمح إلى أنه سيكون له كلام لولا أن لديه موقفا بارزا، يفترض إعلانه ضمن المناخ السائد في البلاد، ووسط التعطيل القائم لجلسات مجلس الوزراء.

فماذا سيقول رئيس الجمهورية؟ وهل سيصارح اللبنانيين بكل مكوناتهم ؟ وهل سيتطرق الى كل ما رافق عهده منذ العام 2016 حتى اليوم؟ التساؤلات كثيرة والجواب واحد وحيد في الكلمة المنتظرة، فهل سنكون امام مرحلة جديدة حاسمة، وخصوصا اننا امام الاشهر العشرة الاخيرة من الولاية الرئاسية، علما ان رئيس الجمهورية اكد أن التغيير آت وسيحصل، وهذا التغيير سيكون فكريا وعمليا.

اذا سيفتح الاسبوع الاخير لسنة 2021 على كلام رئاسي صريح، وسيختتم مع اليوم الثاني في السنة الجديدة بكلام لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، عقب سقوط الطعن الانتخابي الذي قدمه تكتل لبنان القوي لدى المجلس الدستوري، وعليه أي معالم من التوترات أو الانفراجات سنشهدها بدءا من الغد؟

واليوم ايضا وبعد اربع وعشرين ساعة من كلام البطريرك الماروني بأنه سمع التزاما من رئيس الجمهورية بان الانتخابات النيابية ستحصل في موعدها، قال الراعي في قداس الاحد ان اللبنانيين يتطلعون الى وجوب إجراء الانتخابات النيابية في أيار المقبل، كاستحقاق دستوري ليمارسوا حقهم في المساءلة والمحاسبة، على ان تكون هذه الانتخابات  ضمانة لاجراء الانتخابات الرئاسية.

هذا في الداخل، اما في الخارج فترقب لمعاودة استئناف مفاوضات فيينا في الملف النووي الايراني غدا، في وقت كان التحالف العربي بقيادة السعودية يعلن ان الحوثيين في اليمن أطلقوا 430 صاروخا باليستيا و851 طائرة مسيرة مسلحة على السعودية منذ بدء الحرب، لافتا الى أنه سيقدم أدلة على أن جماعة الحوثي لا تملك قرارها بل حزب الله وإيران، وان النظام الإيراني يغذي الفكر الطائفي في اليمن ولبنان والعراق وسوريا، بحسب الناطق باسم التحالف، في وقت كانت الخارجية الإيرانية تنوه بالعلاقة المميزة مع سلطنة عمان.