اقرار مشروع قانون موازنة 2022 مر بسلاسة في جلسة ختامية في القصر الجمهوري قبل ان يسلك طريقه الى لجنة المال والموازنة النيابية لتشريح الموازنة على مقصلتها التشريعية وتزامن الاقرار مع اعلان صندوق النقد الدولي وفق ما أفادت وكالة “رويترز” إنه من المقرر أن تنتهي مهمة لبنان هذا الأسبوع والفريق يعمل عن كثب لمساعدة السلطات على تطوير برامج إصلاح.
رئيس الجمهورية استهل الجلسة بتشديد واضح على ضرورة تركيز الجهود لمعالجة قضايا المواطنين الاجتماعية والمعيشية التي تسبب معانانة يومية لهم
اما رئيس مجلس الوزراء فاكد بعد الجلسة انه لدى لبنان تعثر في القدرة على التمويل وعلينا الحصول على توقيع صندوق النقد الدولي لتسهيل الحصول على تمويل المشاريع مشيرا الى انه لدينا عجز 7 آلاف مليار في الموازنة واضاف ان مشروع مرسوم الدولار الجمركي الذي سيرسل للموازنة سيكون على سعر منصة صيرفة وسيعلنه وزير المالية شهريا وصارح الرئيس ميقاتي اللبنانيين بالقول لا قدرة لدينا بعد اليوم أن نقدم خدمات كالكهرباء والهاتف مجانا.
في مجلس الوزراء صدرت تعيينات من خارج جدول الاعمال علما ان حركة امل-حزب الله تحفظا على موضوع تعيينات المجلس العسكري. فيما كانت الاعتصامات تعم بيروت والمناطق وسط تعدد المطالب من العسكريين المتقاعدين الى الاساتذة المتفرغين وصولا الى اهالي ضحايا انفجار المرفا الذين دخلوا بالقوة الى باحة قصر العدل وقابلوا القاضي سهيل عبود.
وتبقى الاشارة الى الإيجابية الحذرة التي تركتها زيارة الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود آموس هوكشاتين سواء في ملف الترسيم ام في ملف الغاز المصري على الرغم من إحاطة مقترحات هوكشتاين والمداولات التي جرت حولها بالسرية التامة.