بعد حفلات التراشق الكلامي وشد العصب ها هو الصمت الانتخابي وفي اولى محطاته سيد الموقف عشية انطلاق عمليات اقتراع المغتربين في ثمان وخمسين دولة.
فالمرحلة الاولى تبدأ صباح يوم غد الجمعة في عشر دول عربية وتستهل من ايران في حين ان المرحلة الثانية ستكون يوم الاحد في الامارات ودول العالم
وقد دعا رئيس الحكومة المسجلين الى عدم التقاعس والاقدام على الاقتراع بكثافة لإيصال صوتهم وإحداث التغيير وذلك خلال تفقده غرفة العمليات الخاصة بإدارة ومراقبة الانتخابات النيابية في الخارج التي أنشأتها وزارة الخارجية والمغتربين.
حكوميا وقبل الوصول الى مرحلة تصريف الاعمال بدءا من الثاني والعشرين من ايار المقبل تعكف الحكومة على ادراج بنود جداول اعمالها وجلسة السراي اليوم لن تكون الاخيرة بحسب معلومات تلفزيون لبنان حيث سيصار الى عقد جلستين مبدئيا واحدة في الثاني عشر من ايار واخرى في التاسع عشر منه.
وقد ابدى الرئيس ميقاتي في مستهل الجلسة ارتياحه للاجواء في الحكومة عشية الاستحقاق الانتخابي والتعاون القائم قائلا نحن نعمل كعائلة واحدة ولكن نلاحظ ميلا نحو السلبية وكأن الحكومة هي المسوولة عن الخراب.
وشدد على ان لا خيار أمامنا إلا صندوق النقد والكابيتال كونترول متاح للنقاش والتعديل
ومن قصر بعبدا ومع عودة ملف النزوح السوري الى الواجهة لفت وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب ان الموقف اللبناني في مؤتمر دعم سوريا والمنطقة الذي سيعقد في بروكسل في التاسع والعاشر من الشهر الجاري سيكون بناء لتوجيهات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بان لبنان لم يعد باستطاعته تحمل النزوح السوري على اراضيه وهو لا يريد ان يساعدوا النازحين فيه او ان يساعدوه هو فنحن نهتم بانفسنا اذا عاد النازحون السوريون الى بلادهم.