أقلعت عجلة السعي لتأليف الحكومة مجددا بعد اللقاء الذي جمع في قصر بعبدا الرئيسين عون وميقاتي انطلاقا من البحث في تعديلات في بعض الاسماء في تصور التشكيلة الحكومية التي كان حملها الرئيس المكلف نجيب ميقاتي في التاسع والعشرين من حزيران الماضي الى رئيس الجمهورية وذلك دون زيادة او نقصان
اما الحديث فله صلة بحسب ما اعلن الرئيس ميقاتي قائلا ان وجهات النظر متقاربة وفي المعلومات ان اللقاء كان ايجابيا وسيكون هناك موعد قريب جديد بين الرئيسين عون وميقاتي
توازيا الاستحقاق الرئاسي يقترب من دخول مداره الدستوري وهو محور استقطاب في لقاءات الديمان حيث اكد رئيس حزب الكتائب سامي الجميل بعد لقائه البطريرك الراعي ان المرحلة التي نمر بها مفصلية وعلينا جميعا ان نتفق معا على اسم ومرشح رئاسي لينقل لبنان الى مكان آخر.
ومع تزاحم الملفات الضاغطة في الداخل رفع رئيس الجمهورية الصوت عاليا اليوم بشأن ملف النزوح السوري قائلا بتنا نشك في المواقف التي تتخذها بعض الدول والمنظمات فإذا كان الهدف توطين النازحين السوريين في لبنان فإننا نرفض ذلك رفضا قاطعا كما رفضنا سابقا توطين الفلسطينيين على أرضنا.
اما في الخارج فالعين على مجريات خط التفاوض النووي الايراني مع اعلان نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عباس مقتدائي إن المفاوضات النووية انتهت، وعملية التوصل لاتفاق جارية وان إيران اتخذت قرارها السياسي وأنه يتعين على الولايات المتحدة أن تتخذ قرارها.