صورة جامعة لقيادات قوى الرابع عشر من آذار، توجت احتفال البيال، وقبلات لونت خلافات السياسة بين أركانها، رافقت الافتتاح.
وفي احتفال البيال لمناسبة الذكرى الحادية عشرة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بق سعد الحريري البحصة، على حد تعبيره، وفند موقفه والمبادرة التي طرحها بترشيح رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، نافيا ان يكون قد أعطى وعدا للعماد عون قبل ذلك بدعم ترشيحه، وكاشفا عن توافق بين مكونات 14 آذار على دعم ترشيح الرئيس الجميل، وانسحاب رئيس حزب “القوات اللبنانية” لصالح الجميل في حال انه حظي بدعم قوى الثامن من آذار، معتبرا ان خطوة ترشيح فرنجية أدت إلى مصالحة “القوات” و”التيار الوطني الحر”.
كلام الحريري الذي يرتقب ان يحرك المياه الرئاسية الراكدة داخليا، رافقته مواقف انتقادية لموقع “حزب الله” في الأزمات الاقليمية، من العلاقة المتوترة بين ايران والسعودية إلى المشاركة في الحرب السورية.
وفور انتهاء احتفال البيال، عقد اجتماع في مقر الرئاسة الثانية بين الرئيس نبيه بري ورئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط.
في الخارج، وفي ختام مؤتمر ميونيخ، مطالبة أميركية لروسيا في اتصال بين رئيسي البلدين بتحييد المعارضة السورية المعتدلة عن الضربات الجوية. وفيما اتفقت القوى الكبرى على وقف محدود للأعمال القتالية بعد نهاية الأسبوع، كررت تركيا استهداف المواقع الكردية في سوريا، متجاوزة المطالبة الفرنسية بوقف الغارات.
وكان من اللافت تشكيك اسرائيل في نجاح تنفيذ الاتفاق الدولي لوقف الأعمال القتالية في سوريا، مدعية على لسان مسؤوليها أن التقسيم الطائفي للبلاد يبدو محتوما.