من الثابت القول إن الثمرة الوحيدة لجولة الحوار الوطني اليوم كانت الاجتماع حول طاولة الوطن في زمن الشغور الرئاسي والجولة المقبلة في التاسع من آذار والرئيس نبيه بري أكد على الانعقاد حول جدول اعمال.
ويبدو هذا الجدول ضروريا بعدما تشعب الحوار حول غير ما قضية إلا قضية الاستحقاق الرئاسي وضرورة إتمامه في الجلسة الانتخابية في الثاني من آذار.
وفيما استحوذت قضية معالجة النفايات المتعثرة على كلام كثير في الجولة الحوارية قالت أوساط وزارية إن الرئيس تمام سلام عازم على التصدي لهذه القضية بكل ما أوتي من دراية سواء في مجلس الوزراء أم خارجه.
وفي الجو السياسي برز لقاء بيت الوسط بين الرئيس سعد الحريري والنائب سليمان فرنجيه الذي أكد استمرار ترشحه للرئاسة مشددا على التشاور مع الحلفاء وشاكرا الرئيس الحريري على مبادرته.
وزار الوزير جبران باسيل بكركي موفدا من العماد ميشال عون فيما زار الرابية ملحم رياشي موفدا من الدكتور سمير جعجع.
وفي الاشرفية حال غضب من جريمة قتل الشاب على أيدي شخصين تجرى معهم التحقيقات وسيتولى القضاء محاسبتهما.
لنا عودة الى تفاصيل ذلك بعد الاضاءة على الجولة الحوارية.