لبنان أمام حدث كبير .. السعودية قررت وقف المساعدات المقررة للجيش وقوى الأمن الداخلي بسبب المواقف التي تخالف العلاقات الأخوية. ليس هذا فحسب بل ان دولة الامارات العربية المتحدة ايدت القرار السعودي في مراجعة شاملة للعلاقات مع لبنان.
السؤال الكبير الآن هو كيف السبيل إلى طمأنة لبنان للمملكة العربية السعودية الى ان العلاقات الأخوية ثابتة لا تتغير؟
الجواب رهن المشاورات الواسعة المنتظرة والخطوات التي ستتخذها الحكومة وخصوصا الرئيس تمام سلام. وفي المواقف المحلية هذا المساء تمنى الرئيس تمام سلام إعادة النظر بالقرار الخاص بوقف المساعدات عن جيشنا وقواتنا الامنية.
بدوره الرئيس سعد الحريري قال: نتفهم قرار السعودية ونتطلع الى قيادتها لأن تنظر الى ما يعانيه لبنان بعين الأخ الكبير ومن يفترض ان لبنان يمكن ان يتحول الى ولاية ايرانية فهو واهم.
ومن جهته دعا الدكتور سمير جعجع الحكومة للطلب من حزب الله وقف مواقفه ضد المملكة العربية السعودية.
وقد طلب النائب مروان حمادة استقالة الحكومة بسبب مواقف وزير الخارجية ضد الدول الشقيقه.
وصدر عن حزب الله بيان رفض تحميله ووزير الخارجية مسؤولية القرار السعودي معتبرا ان هذا القرار يكشف زيف الادعاءات في مواجهة الارهاب.
في مجال سياسي آخر كثف الرئيس الحريري تحركاته ولقاءاته وزار بكركي ثم طرابلس واطلق مواقف. ففي طرابلس قال انه سيجول على المناطق الشمالية مجددا التأكيد على الانتخاب الديمقراطي لرئيس الجمهورية.