جو دبلوماسي غربي في بيروت فيه ان سفارات فاعلة تعمل على فكفكة الازمة الحالية بالتعاون مع مرجعيات دولها عن طريق تبريد المواقف والضغط لاستمرار الاستقرار الامني والاقتصادي وانسحابه على الوضع السياسي.
وفي المعلومات المتوافرة حول هذا الجهد أن تنسيقا سيتم بين هذه السفارات وعواصمها من جهة وبين بيروت والمراجع اللبنانية وخصوصا مع الرئيس نبيه بري نحو خطة إنقاذية تطرح على طاولة الحوار تحت عنوان: انتخاب رئيس وقيام حكومة القرار اللبناني المستند الى الدستور وما يحكمه من سياسة خارجية ثابتة.
حتى ذلك الحين يمكن القول إن أرضية الجهد المبذول والذي سيتكثف باتت خاضعة للاستقرار الامني وستكون قابلة لخطوات سياسية على قاعدة الفصل بين العلاقات المتفرّقة مع الخارج وبين علاقات لبنان الرسمي مع الدول.
ولقد اكد مجلس الوزراء على بيانه السياسي السابق والرئيس تمام سلام قال إن لا مبرر لبقاء الحكومة إذا لم يتم التوافق على معالجة قضية النفايات.