وصل أهل السياسة إلى قناعة ان فتح الملفات الكبرى من رئاسة وتشريع وقانون انتخاب يحتاج الى وقت وجهد وظروف وان اقفال الملفات الصغرى متعذر بسبب المشاحنات والاختلافات والتباين والسباق في المصالح الشخصية والفئوية. وبين صعوبة فتح الملفات الكبرى وتعذر قفل الملفات الصغرى الناس في ضيق والبلد على عربة مثقوبة العجلات.
في السياسة الانتخاب الرئاسي ينتظر توافق الخارج وفيما التشريع الضروري للمساعدات والقروض ينتظر توافق أهل الحوار أما انتاجية مجلس الوزراء فتنتظر اوامر الزعماء للوزراء والرئيس تمام سلام مثقل بالمزاجيات والحسابات الضيقة.
أما الاعلام فيعاني ورقيا من اعباء مالية والكترونيا من فوضى المواقع وبثا من قمر النايل سات بعد عربسات والمطلوب تسديد المحطات للحسابات وسط تسييس جزئي للموضوع.
واستنادا الى السفير المصري فان العمل عبر قمر نايل سات سيستمر لكن من دون جورة البلوط وعلى اساس تسديد الاشتراكات.
وقد أكد وزير الاعلام رمزي جريج ارسال الوزاره كذلك وزارة الاتصالات كتابا حول تجديد الترخيص مشيرا الى متابعة هذا الموضوع مع السفير المصري. وقال: ان السبب الذي تذرعت به النايل سات حول جورة البلوط سيزول فور حصول الترخيص.
الرئيس بري أكد اهمية عقد جلسة تشريعية لقوننة مساعدات وقروض خارجية حسبما أوصى الأمين العام للامم المتحدة ورئيسا البنك الدولي وصندوق النقد.