أجندة كاملة لمحطات مهمة، فبعد القاهرة والزيارة التاريخية للعاهل السعودي، القاهرة مجددا اليوم وغدا، وزيارة الرئيس نبيه بري ليس بصفته رئيسا للمجلس النيابي اللبناني فحسب وإنما أيضا بصفته رئيسا للاتحاد البرلماني العربي.
وبعد غد الاثنين، جلسة مهمة للجنة الاتصالات النيابية حول الانترنت غير الشرعي، وأيضا قرار ال”نايل سات”. وجلسة لمجلس الوزراء تنعقد يوم الثلاثاء، إذا توافرت أجواء نجاحها في حسم قضية جهاز أمن الدولة.
بعد ذلك، الأربعاء، وموعد سفر الرئيس تمام سلام إلى تركيا، ومشاركته في القمة الاسلامية ومشاوراته مع رؤساء عدد من الوفود واحتمال لقائه العاهل السعودي.
ويوم الجمعة، زيارة وفد نيابي فرنسي للبنان، في مهمة تهدف إلى حماية الأقليات في المنطقة.
ويوما السبت والأحد، زيارة الرئيس الفرنسي لبيروت، في برنامج حافل باللقاءات مع المراجع الرسمية والقيادات السياسية، والهدف انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.
ومع هذه الأجندة الكثيفة بمحطاتها، خوف من تلاحق الأزمات المحلية واستمرار الشغور الرئاسي، وقلق على الوضع الاقتصادي.
ومن القاهرة، الرئيس بري نبه بعد لقائه رئيس مجلس النواب المصري، من خطر الطائفية على لبنان، وخطورة بقاء العرب في المسرح الخلفي للمنطقة التي تتزعمها امبراطوريات.