بعد القمة الاسلامية في اسطنبول تقييم إيراني لعلاقات طهران مع العديد من عواصم البلدان الاسلامية خصوصا الرياض في ضوء البيان الصادر عن القمة والذي يشدد على حسن العلاقات وعدم التدخل في شؤون بعض الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي.
ووفق أوساط وفود شاركت في القمة فإنه بمقدور إيران التشاور مع تركيا في حل المشكلات مع السعودية التي بمقدورها التقريب ما بين تركيا ومصر. وتقول هذه الاوساط إن زيارة الرئيس الاميركي للرياض بعد أيام مهمة للغاية على صعيد الجهود الممكنة لحل أزمات المنطقة ومكافحة الارهاب.
وفي أجندة فرنسية يعتزم الرئيس فرانسوا هولاند التشاور مع الرياض وطهران في مسألة الانتخاب الرئاسي اللبناني وهو سيكون بعد ظهر غد في بيروت وسيلقي كلمة في البرلمان كما يجري محادثات في السراي الحكومي ويعقد لقاءات لبنانية في قصر الصنوبر ويتفقد مخيمات النازحين السوريين في البقاع.
إذن القمة الاسلامية توصلت الى بيان ختامي لأعمالها في اسطنبول ولبنان وافق عليه وتحفظ على بند يتعلق بحزب الله.