الازمة السياسية تراوح مكانها فجلسة مجلس الوزراء غدا لن تبحث في ملف امن الدولة في انتظار انتهاء مساعي الرئيس سلام لايجاد حل لهذه الازمة. اما التشريع الذي اعاده رئيس المجلس الى ملعب اللجان النيابية فعالق عند قانون الانتخاب وقد رأى تكتل التغيير والاصلاح في موقف الرئيس بري خطوة اولى نحو حل ملف قانون الانتخاب فيما اعربت كتلة المستقبل عن خشيتها من المخاطر التي تترتب عن استمرار تعطيل المجلس النيابي، معتبرة ان الاساس هو التوجه لانتخاب رئيس للجمهورية.
وفي اطار الانتخاب الرئاسي نفى البطريرك الراعي قبيل مغادرته الى بلجيكا طرح انتخاب رئيس لسنتين.
وفي ظل هذه الاجواء دخلت البلاد في مدار الاستحقاق الانتخابي البلدي والاختياري وقد بلغت الحماوة ذروتها فتوالت عمليات تشكيل اللوائح واعلانها في اجواء تتأرجح بين المعارك والتوافق.
وفي بيت الوسط اعلن الرئيس الحريري لائحة بيروت الائتلافية معتبرا انها لائحة المناصفة الحقيقية.
هيئة التنسيق باشرت تحركها وتوعدت بخطوات تصعيدية والوزير بو صعب ينضم للاساتذة مؤكدا ان البت بالسلسلة ينتظر اول جلسة تشريعية متحدثا عن مشروع لتحسين اوضاعهم.