IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الأحد في 1/5/2016

tele-liban
أول أيار عيد العمال، عيد العمل، عيد النضال نحو غد أفضل.

وإذا كان في الأول من أيار، يتحفَّز المرء بالإرادة لإزالة الحزن والضيم والمعاناة الإجتماعية، ومن أجل حياة أفضل، ففي الرابع والعشرين من أيار، ومنذ شغور الرئاسة عام 2014، تنتظر السدة من يتحفز بالشجاعة لينفض الغبار عنها، بإنتخاب رئيس لجمهورية لبنان الذي يفتقد- منذ عامين- رئيسه الثالث عشر بعد الإستقلال.

وفي أيار أيضا، تتجه الأنظار إلى يوم الثلاثاء المقبل، إلى إجتماع اللجان النيابية المشتركة للبحث في سبعة عشر إقتراح ومشروع قانون للإنتخابات النيابية.

أما أيار الـ 2016 إقليميا، فهو يسجل مزيدا من رياح الحرب وعواصفها التي تهب تقتيلا وتدميرا في حلب، التي لم يلفحها تفاهم الهدنة المخروق جزئيا في دمشق.

في أي حال، في عيد الفصح والقيامة المجيدة لدى الطوائف المسيحية المتبعة التقويم الشرقي، ذكر المتروبوليت الياس عودة بأن انتخاب الرئيس أول خطوة على طريق الإستقرار.

وفي عيد العمال، الأمين العام الجديد للحزب الشيوعي حنا غريب، أكد المقاومة ضد الفساد والهيمنة، كما ضد الإحتلال وضد التكفير. ودعا إلى قانون مدني للأحوال الشخصية، وطالب باللامركزية الإدارية.

وإذا كانت اللامركزية الإدارية أساس من أساسات العمل البلدي، فإن البلاد دخلت موسم الانتخابات البلدية التي ستجري في الثامن والخامس عشر والثاني والعشرين من الحالي.

النائب وليد جنبلاط دعا أي بلدية تفوز في بيروت إلى عدم تهجير الفقراء، والحفاظ على نسيج العاصمة، مركزا في الوقت نفسه على المضي في التغييرات داخل الحزب الاشتراكي.