عطلة نهاية الأسبوع بعد عطلة العيد، جسر عبور إلى أسبوع سياسي بإمتياز، حافل بتحرك فرنسي لوزير الخارجية جان مارك ايرولت في بيروت يومي الاثنين والثلاثاء.
محور تحرك الوزير الفرنسي حل سياسي لبناني، يؤمن انتخاب رئيس للجمهورية وقيام حكومة كل لبنان. ويعتزم ايرولت زيارة الرياض وطهران لبلورة المبادرة التي سيناقش عناوينها مع المراجع السياسية اللبنانية. وفي هذه المبادرة، مصلحة لفرنسا في استعادة دورها في لبنان، طالما أن الدورين الأميركي والروسي يسيطران على المنطقة.
وعلى صعيد الدورين الأميركي- الروسي، خلاف مستحكم وتبادل بين واشنطن وموسكو لطرد الدبلوماسيين، وارتفاع صرخة الناتو ضد موسكو.
عودة إلى لبنان، وتحديدا إلى عكار، أهالي الضحية التي قتلها زوجها “الداعشي” في استراليا، أصيبوا بصدمة خصوصا وأن هذا الزوج الإرهابي قطع أطرافها، والسبب أنها لا تشاركه أفكاره الإرهابية.