على قاعدة ربي أشهد أني بلغت سجل رئيس بعثة صندوق النقد الدولي الى بيروت أرنستو راميريز … في ختام جولته على المسؤولين اللبنانيين جملة ملاحظات حول الوضع الاقتصادي والمالي للبنان وغادر أولى هذه الملاحظات أن لبنان في وضع خطر للغاية وعلى الحكومة وقف الاقتراض من البنك المركزي.
لكن المسؤول الدولي يعلم ومثله عموم اللبنانيين أن تحذيره سوف يطوى لبنانيا ويضاف الى أطروحات سبقه في إلقائها على المسؤولين في لبنان خبراء كثر من دون نتيجة.
ثاني ملاحظات راميريز هي أن حصول بيروت على حزمة الإنقاذ البالغة ثلاثة مليارات دولار من الصندوق مشروط بإجراء الاصلاحات التي قال إنها بطيئة للغاية مسميا الأشياء بأسمائها إذ قال: إن انهيار العملة الوطنية والاقتصاد سببهما الاسراف في الإنفاق وهذه الإدانة الدولية الجديدة ستذهب أدراج ما سبقها من إدانات ولن تؤتي ثمارها فعلى من تقرأ مزاميرك يا راميريز ؟؟!!
أكثر من ذلك فقد نقلت مصادر عن أجواء الوفد الدولي أنه غادر لبنان بأسوأ انطباع له منذ بداية المفاوضات مع لبنان وأكثر ما آلام الوفد الدولي أنه بالرغم من كل الانهيار الحاصل ما زالوا يسمعون الأجوبة نفسها من المسؤولين اللبنانيين القائمة على لعبة تقاذف المسؤوليات في بلد تبلغ فجوته المالية اثنين وسبعين مليار دولار ولا من يتحمل مسؤولية!
في المقابل لبنانيا دعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء الاثنين المقبل وجهها رئيس حكومة تصريف الاعمال لدرس بند وحيد وهو الزيادات والتعويضات لموظفي القطاع العام. علما أن ميقاتي كان اعتبر أن الاوضاع تقتضي عملية طوارىء سريعة
وفي مقابل تسريع عمل الحكومة تأجيل حكومي لتقديم الساعة الى ليل عشرين واحد وعشرين نيسان بدلا من الأحد الأخير في آذار كما جرت العادة وذلك بناء على طلب الرئيس نبيه بري لدى استقباله الرئيس ميقاتي اليوم واقتصر تقديم الوقت على مواعيد إقلاع رحلات طيران الشرق الاوسط المغادرة من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت ساعة واحدة.
في المنطقة قطار التقارب السعودي الايراني يجتاز المزيد من المحطات في الإقليم فقد نقلت رويترز أن سوريا والسعودية وافقتا على معاودة فتح سفارتيهما بعد قطع العلاقات لأكثر من عشر سنوات وكان وزيرا خارجية إيران والسعودية اتفقا على اجتماع قريب لتمهيد الأرضية من أجل إعادة فتح السفارات والقنصليات بين البلدين.
دوليا تلويح روسي جديد بوقوع حرب نووية في حال جرى توقيف الرئيس بوتن تنفيذا لقرار المحكمكة الجنائية الدولية.