بعد استضافتها لمعظم ممثلي الأطراف الإقليمية لا سيما الإسرائيلي والايراني وجولات النقاش مع كل من وفد حزب االله والرئيس المكلف سعد الحريري ها هي موسكو تستكمل اليوم جمع معطيات الملف اللبناني من مختلف أطرافه عبر استقبالها مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل فعلى الأرجح قلة من اللبنانيين كانت تنتظر صدور دخان الحكومة الأبيض من العاصمة الروسية؟ لكن لا جديد أبدا في كلام باسيل إثر لقائه وزير الخارجية سيرغي لافروف.
وأمام التعطيل المفتعل في الملف الحكومي نفذت فرنسا تهديداتها بحق من اعتبرتهم معرقلين فقد أعلن منذ قليل وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان بأن فرنسا بدأت تنفيذ إجراءات تقيد دخول أشخاص يعرقلون العملية السياسية في لبنان أو متورطين في فساد إلى الأراضي الفرنسية.
ولم يتطرق لودريان الى اسماء الشخصيات التي شملها القرار الفرنسي أو الاحزاب التي تنمتي اليها وربما سيصدر توضيح لاحق بذلك.
في أي حال وفيما لا تزال الأفق الحكومية مقفلة ظهرت بعض حلحلة في بعض العقد على المستوى الدبلوماسي:
– وهي أولا، حلحلة جزئية في أزمة المنتجات اللبنانية الى المملكة السعودية عبر السماح لدخول المنتجات الزراعية اللبنانية المتوقفة عند الحدود .
– وثانيا، انفراج على خط مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية فقد ذكرت المعلومات ان استئنافها سوف يتزامن مع زيارة الوسيط الأميركي جون دروشر المقررة في موعد مقترح في الثالث من أيار المقبل.
وفي عداد كورونا سجلت وزارة الصحة 1336 إصابة جديدة و25 وفاة في الساعات الأربع والعشرين الماضية.