شاشة الوطن أو الشاشة الأم حزينة حزينة اليوم تطوي شاشة تلفزيون لبنان عامها الثاني والستين من غير شموع!
في عيدها محطة أبا عن جد حزينة مرتين مرة على ما حل بوطن الأرز الذي طالما رفعت لواءه ومرة جراء تحميلها أعباء فوق طاقتها وتحويلها مساحة لممارسة المحسوبية والزبائنية حتى بلغت أتعس مراحل عمرها.
ورغم كل ذلك شاشة التلفزيون العام تلفزيون كل الناس مستمرة فوق التخلي والتعثر والتعب ككل ما في الوطن.
سياسيا تفاؤل الأمس حكوميا لم يترجم اليوم لكن مبادرة الرئيس بري مستمرة والاتصالات واللقاءات البعيدة عن الاضواء على قدم وساق فيما مهلة الأسبوعين المعطاة للمبادرة بدأت تضيق والاستحقاقات المالية والاجتماعية تضغط أكثر فأكثر.
على صعيد كورونا وفيما استمرت لجنة متابعة كورونا بالتخفيف من إجراءاتها السابقة أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 298 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الـ 24 الماضية بالتوازي مع تسجيل 6 حالات وفاة.
ملف الكهرباء الى مزيد من التأزم وانعكاساته الإقتصادية مرشحة للتفاقم مع ارتفاع ساعات التقنين وعجز المولدات الخاصة عن تغطية غياب التغذية من الشركة الأم.