عبرت باخرة النفط الإيرانية قناة السويس وتصل الى الساحل اللبناني بعد خمسة أيام وسط مناورات عسكرية إسرائيلية عند الحدود ومجيء مدير المخابرات المصرية عباس كامل الى بيروت وتنقله بينها وبين الضاحية الجنوبية التي عقد فيها إجتماعين بعيدين من الإعلام مع قياديين في حزب الله الأول في 10 تموز والثاني في 12 آب.
عباس كامل مدير المخابرات المصرية يحاول تبريد الوضع الناشىء عن موضوع الباخرة الإيرانية.
وفي وقت لاحق نقل عن مصدر في حزب الله نفيه أن يكون مدير المخابرات المصرية زار الضاحية الجنوبية.
وفي الشأن الحكومي تراجع التشاور بعض الشيء الى إعادة البحث في أربع حقائب وزارية تتعلق بالعدل والداخلية والشؤون الإجتماعية والطاقة.
ويعطي رئيس الجمهورية وقتا أكثر للتشاور عن بعد مع الرئيس ميقاتي حتى آخر هذا الأسبوع فيما يضيق ميقاتي هذه المهلة الى حدود غد أو بعد غد كحد أقصى.
وفي حال أفضى التشاور الى نتيجة إيجابية تولد الحكومة المختصة بإنهاء الأزمات الإقتصادية والحيايتة والتحضير للإنتخابات النيابية أما إذا وصل التشاور الى نتيجة سلبية فإن الرئيس ميقاتي سيعتذر.
في أي حال ميقاتي عاكف على إعداد كتابين الى رئيس الجمهورية الذي سيختار احدهما إما الحكومة أو الإعتذار من قبل الرئيس المكلف.
وهذا المساء نقلت وكالة أخبار اليوم عن مصدر قريب من القصر الجمهوري توضيحه “أن لا جديد في بعبدا بالنسبة الى ملف تأليف الحكومة وأن التبديل والتغيير في الأسماء أمر يحصل من قبل الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ولا مجال هنا لمحاكمة النيات لكن قد يكون لميقاتي أسبابه” ودائما بحسب ما نقلت أخبار اليوم.
في مسألة البنزين أفرغت ثلاث بواخر حمولتها وبدأ التوزيع على المحطات وترتقب انطلاقة انفراج بدءا من الغد.
ولقد كشفت قوى الأمن الداخلي عن تخزين مليون ونصف المليون ليتر في زحلة قيل إنها عائدة لإبراهيم الصقر.
تزامن ذلك مع دهم متنقل لمستودعات أدوية بالأطنان قام بها وزير الصحة.
إذن فضيحة مستودعات الأدوية التي ضبطت واخلاق اصحابها التي انحطت:
أطنان من الأدوية المدعومة محتجزة في مستودعات الشركات
ورسالة صارمة من الوزير حسن إلى مستودعات تهريب الأدوية.