بق البحصة بحصتين: الأولى إرحموا الناس.. إدعموا إرادة اللبناني المنتفض دوما على اليأس.. اللبناني الذي يمتلك ميزة حب الحياة والإصرار على النهوض”, والثانية “انتخبوا رئيسا جديدا بأسرع وقت، فتنتفي كل الاشكالات المفتعلة.
أوقفوا افتعال تشنجات وسجالات لا طائل منها. توقفوا عن نهج السلبية ونمط التعطيل وعن الشحن الطائفي. لقد مررنا بالأمس القريب ب”قطوع” استطعنا تجاوزه بحكمة المعنيين ووعيهم”.
بهذا الجو وهذا الانتفاض أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من الفينيسيا خلال رعايته مؤتمر الاقتصاد الاغترابي الثالث أن “الحكومة ليست مسؤولة عن الفراغ الرئاسي، ولا عن الحروب السياسية المتجددة بين المكونات السياسية، وليست هي من يمنع انتخاب رئيس جديد “. إن “الفريق الذي يتمترس خلف حفاظ مزعوم على صلاحيات رئيس الجمهورية، هو نفسه الذي مارس التعطيل لأعوام ويتمادى في رفع التهمة المثبتة عليه عبر إلصاقها باللآخرين، وبالسعي المستمر لتعطيل عمل الحكومة والتصويب على قراراتها”.
في الغضون ما شدد عليه رئيس الحكومة لجهة دعم ميزة التشبث اللبناني بالحياة والإنهاض يتجسد يوما” بعد يوم خصوصا في موسم الصيف الحالي ومن خلال الحركة السياحية التي تشهد اضطرادا لافتا من دون التأثر بالمناحي السلبية السياسية وغير السياسية.. ولا بانتظار عودة الموفد الرئاسي الفرنسي مشكورا ولا حتى بالمجريات الإقليمية ..فلقد ظهر تقارب إحصائي مقبول في متوسط الرقم : أي بين مئتي ألف وافد ومئة وخمسين ألفا” في ما يتعلق بشهر حزيران.
إنما قبل الخوض بتفاصيل النشرة نشير الى القرار الصادر عن رئيس مجلس الوزراء 86 على 2023 .. ويقضي بتأليف لجنة لدرس مسألة النزاعات بين الحدود العقارية والنزاعات على المياه في أكثر من منطقة عقارية.. وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي يرأس هذه اللجنة المؤلفة من سبعة أعضاء آخرين هم: ممثلون لوزارات البيئة والعدل والمال-المديرية العقارية والطاقة والمياه والمشروع الاخضر-وزارة الزراعة ومجلس الانماء والاعمار وممثل عن قيادة الجيش.
مهمة اللجنة درس مواضيع تحديد الحدود العقارية في مناطق :بشري-الضنية. القبيات الهرمل.-فنيدق عكار العتيقة.-واليمونة العاقورة.