تصارع تركيا وسوريا عقارب الساعة في اليوم السابع لزلزال القرن بحثا عن ناجين فيما تجاوزت حصيلة ضحايا تكسر طبقات الارض. اكثر من ستة ثلاثين الفا والجرحى الثمانين الفا واكثر من ثمانية وعشرين مليون مشرد ومنكوب هذا في وقت تنتظر عائلات لبنانية كشف مصير ابنائها واحبائها مع ورود معلومات من تركيا عن وفاة البعض منهم.
وفي الداخل اللبناني اجمعت عظات أحد تذكار الموتى على ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للبلاد لانتظام عمل المؤسسات وعلى الاتعاظ من الزلزال الكارثي. وسيشهد الاسبوع الطالع حركة ديبلوماسية لافتة حيث من المقرر ان يجول سفراء دول (اللقاء الخماسي) الذي انعقد في باريس على كبار المسؤولين غدا لوضعهم في صورة الاجتماع ونتائجه، خصوصا أنه لم يصدر اي بيان عن الاجتماع ما أفسح المجال أمام تأويلات متعددة عنه.
برلمانيا ارتفعت حدة الكباش بين مؤيدي الدعوة الى عقد جلسة تشريعية لبت العديد من المواضيع الملحة والرافضين لها.، بعدما رفض 47 نائبا من الكتل النيابية المعارضة والنواب المستقلين المشاركة في أي جلسة تشريعية وسط حقبة الفراغ الرئاسي، الامر الذي أطلق مناخا من الصعب على رئاسة المجلس والكتل الداعمة لانعقاد الجلسة تجاوزه. وسيكون هذا الملف على طاولة اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب برئاسة الرئيس نبيه بري بعد ظهر الغد في عين التينة. وعلى المسار الحكومي فتعقد اجتماعات للجان الوزارية لمتابعة الملفات الحياتية والاقتصادية والمالية اضافة الى متابعة الرئيس نجيب ميقاتي لاضراب المصارف.