بين مقولة روحو عيدوا أو مقولة روحو صيفوا التي سرت في المجتمع بعد جلسة 14 حزيران لعدم انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.
دخلت البلاد الآن في عطلة عيد الأضحى المبارك ودخل الملف الرئاسي الذي قارب شهره التاسع من الفراغ في مربع الجمود الكامل وذلك في انتظار عودة الموفد الرئاسي الشخصي الفرنسي جان ايف لودريان في النصف الثاني من تموز المقبل الى لبنان ليطلق حوارا بين الافرقاء السياسيين المنقسمين عاموديا بعدما كانت الزيارة الاولى له في اطار حوار غير مباشر واستطلاع مركز.
لكن السؤال الطبيعي الذي يفرض نفسه: على أي اساس وأي منبر سيقوم هذا الحوار؟ ومن سيلبي الدعوة؟
أوساط سياسية مطلعة تفيد أن الحوار يجب أن يأتي ملزما بشكله وزمانه ومكانه وجدول عمله ومن دون شروط مسبقة ما يفتح الممر امام إنهاء المازق الرئاسي..
وعشية العيد وقف قرابة المليونين ونصف المليون من ضيوف الرحمن في جبل الرحمة في مشعر-عرفة لأداء ركن الحج الأعظم..حيث شدد خطيب المؤمنين على نبذ الفتنة بين المسلمين كما شدد على معاني التضحية-جوهر عيد الاضحى.
ولعل في فعل التضحية الفاعل الأكبر هو الشعب اللبناني.
النشرة نبدأها من ركن الحج الديني الأعظم.