مصطفى اديب رئيسا مكلفا للحكومة بـ90 صوتا.
واستشارات التأليف يوم الاربعاء في مقر رئاسة مجلس النواب “عين التينة” يتوقع ان تنسحب عليها مفاعيل اتفاق القوى السياسية بدعم فرنسي لتسهيل عملية ولادة الحكومة العتيدة التي اجمعت المصادر على ان العمل سيتكثف للاسراع نحو تشكيلها مرجحة ان تكون مصغرة وغير مؤكد مشاركة الاحزاب فيها وقد اعلن اللقاء الديمقراطي الذي سمى اديب امتناعه عن المشاركة في حكومته العتيدة.
أول ترحيب دولي بتكليف اديب جاء من صندوق النقد الدولي الذي اعرب عن امله أن يتم تشكيل حكومة جديدة قريبا بتفويض لتنفيذ السياسات والإصلاحات التي يحتاجها لبنان لمعالجة الأزمة الحالية واستعادة النمو المستدام ومحليا ترحيب من الهيئات الاقتصادية التي طالبت القوى السياسية بتسهيل مهمته
على اي حال وبعد تكليفه في القصر الجمهوري اكد اديب العمل لاختيار فريق عمل من اختصاصيين للانطلاق بالعمل بسرعة مشددا ان لا وقت للكلام والوعود والتمنيات والوقت للعمل من أجل تعافي وطننا،
وقبل جولته البروتوكولية على رؤساء الحكومات السابقين باشر اديب مهمته من بيروت المنكوبة حيث جال في الجميزة متضامنا وواعدا بإعادة اعمارها..
إذا التكليف جاء يتزكية فرنسية قبل ساعات من وصول الرئيس الفرنسي ماكرون الذي يحط في مطار بيروت بعد قليل ويستهل زيارته بلقاء أيقونة لبنان السيدة فيروز في منزلها في الرابية..
التفاصيل مباشرة من امام منزل السيدة فيروز مع الزميل بيار البايع.