IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الأربعاء في 28/6/2023

أضحى مبارك وعسى معاني العيد يستلهمها الأفرقاء السياسيون والقيمون على لبنان واللبنانيين بالتضحية كل من جهته انطلاقا” من تحمل المسؤولية ومن التطلع الى كرامة الناس التي تنتقص معيشيا ومعنويا واقتصاديا فيما أول واجبات السياسيين، سماع أنين الناس بحسب ما أكد ممثل مفتي الجمهورية الشيخ أمين الكردي في خطبة عيد الأضحى في جامع الأمين بقلب بيروت حيث سألهم أين المسؤولية في تنفيذ الاستحقاقات وفي إعادة الكرامة الى الشعب.شيخ العقل الشيخ سامي ابي المنى اكد أن أشرعة الدولة تنطلق من انتخاب رئيس توافقي للجمهورية.

في أي حال ينتهي شهر حزيران ومعه ينتهي شهر ثامن ولبنان من دون رئيس للجمهورية و 12 جلسة برلمانية انتخابية لم تنجب رئيسا في ظل تمترس حاد للقوى السياسية من جهة ومن جهة ثانية لعدم استطاعة أي فريق لوحده من تلك القوى تأمين كوروم النصاب الدستوري المحدد للجلساتالأمر الذي زاد من اهتمام الخارج بمحاولات مساعدة الداخل اللبناني على بلوغ الهدف وانتخاب رئيس لجمهورية لبنان.. وآخر الاهتمامات الحراك المتمثل بمهمة الموفد الرئاسي الفرنسي الشخصي جان إيف لودريان المنتظر عودته الى لبنان بعد العيد الوطني الفرنسي أي بدءا من منتصف تموز علما أن لودريان يرفع تقريره المفصل عن لقاءاته اللبنانية الأخيرة الى الرئيس ايمانويل ماكرون في الساعات المقبلة من أجل تكوين تصور يتعزز بفكرة الحوار بين اللبنانيين بحسب أوساط سياسية مطلعة أفادت أن الموفد الفرنسي في بداية زيارته الثانية لبيروت-سيستطلع الأفرقاء السياسيين اللبنانيين فرص تشجيع فرنسا على دعوتهم لحوار,تؤدي نتيجته الى انتخاب الرئيس. وأشارت الى أن لودريان قد يقترح أن تكون فرنسا مضيفة للحوار اللبناني في حال لقي لدى الأفرقاء أجواء قبول لمبدأ الحوار.. وفيما ذكر أن لودريان قد يزور السعودية وربما طهران قبل عودته الى لبنان سرت معلومات عن أن اللجنة الخماسية الباريسية في شأن لبنان ستجتمع الأسبوع المقبل وستتحول الى سداسية مع توجه لانضمام إيران إليها بعدما اقترحت فرنسا ذلك على السعودية نظرا إلى أهمية دور إيران في المنطقة وفي الملف اللبناني وبالتالي قد تحضر إيران الاجتماع المقبل.

في الغضون نقل عن مصادر نيابية في حركة “أمل” ما سمته الشرق الأوسط مرونة مشروطة إذ أوضحت مصادر الحركة:

“دعوتنا للحوار لا تنطلق من الحوار حول المرشح الرئاسي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إنما من عدم إلغاء أو إقصاء أحد، وبالتالي فإن الأمور مرهونة بنتيجة هذا الحوار”، واكدت أن “ربط الحوار بإسقاط خيار فرنجية هو فرض وتحد لن نقبل به” داعية الفريق الآخر إلى اختبار النيات وعدم إطلاق الأحكام المسبقة.