أكبر من استطلاع وأصغر من مبادرة. هذا هو الوصف الذي أعطاه مرجع دبلوماسي لتحرك وزير الخارجية المصري سامح شكري في لبنان قائلا: إن هذا التحرك سيثمر مبادرة قريبا بعد التشاور بين القاهرة والرياض وطهران.
وإذ أشار الى العلاقة المصرية مع كل من السعودية وإيران أوضح المرجع الدبلوماسي أن الدور المصري على الخطين مهم على المستوى الإقليمي وأن القاهرة لها رؤية وسطية للحل في سوريا وأنها تعمل أيضا على الحل في اليمن وعلى فكفكة أزمات المنطقة وانها انطلاقا من ذلك تحرك رئيس دبلوماسيتها في بيروت.
وقال المرجع نفسه إن الرئيس المصري تلقى طلبات دولية عدة للتحرك باتجاه لبنان وحل قضية الحكم فيه انطلاقا من تأمين انتخاب رئيس للجمهورية في سياق معالجة كاملة على المستويين الحكومي والنيابي أيضا بحيث يتم الاتفاق على رئيس الجمهورية وعلى رئيس الحكومة وعلى قانون للانتخابات النيابية وتقديم موعد إجراء هذه الانتخابات وانتخاب رئيس للمجلس النيابي.
ولفت المرجع الدبلوماسي الى ان سامح شكري خرج بخلاصة من تحركه بأن القيادات اللبنانية تلتقي على أهمية تسريع البت بكل هذه الامور التي تشبه اتفاق الدوحة لكن هذه المرة سيكون اتفاق القاهرة.
رئيس الدبلوماسية المصرية إختتم تحركه في لبنان بلقاء صحفي في إطار دردشة حول مهمته.