طغى الحدث الدولي في انتخاب الرئيس الاميركي على ما عداه من تطورات في العالم وبالتالي الوضع في لبنان خصوصا ما يتعلق بالتشاور القائم حول تشكيلة حكومة العهد الأولى.
وفي هذا الشأن الأخير تأكيد لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون على ان تكون المعارضة والموالاة في خدمة الوطن. وأمل من رئيس المجلس النيابي نبيه بري في ولادة الحكومة خلال اسبوع وعرض للوضع القائم في لقاء بين الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري والسفيرة الاميركية اليزابيت ريتشارد.
في الحدث الدولي، الولايات المتحدة الاميركية تحت حكم الحزب الجمهوري في الرئاسة وفي الكونغرس ومجلس الشيوخ وفوز دونالد ترامب وخسارة هيلاري كلينتون يحمل الكثير من المعاني السياسية على صعيد الداخل الاميركي والخارج العالمي.
فالرئيس ترامب سيحدث تغييرا كبيرا في النمو الاقتصادي الاميركي وفي اسعار النفط في العالم كما سيحدث تغييرا في السياسة الخارجية ليتعاون كثيرا مع الرئيس الروسي ولتكون خطواته ومواقفه في القارات والازمات والأحداث على محك التنسيق مع الاتحاد الاوروبي.
وفي رأي محللين سياسيين أن الشرق الأوسط سيكون محور تعاون اميركي – روسي في ازمات سوريا والعراق واليمن وليبيا وايضا فلسطين ويقول هؤلاء: لننتظر ونرى لكن ترامب سيكون براغماتيا وبسرعة. والآن مع الانتخاب والنتائج.