تنذكر وما تنعاد العبارة الرنانة التي رددها اللبنانيون كلما مرت ذكرى الحرب الأهلية التي اندلعت في 13 نيسان م العام 1975 ولكن بالانتقال من التمنيات الى الواقع اللبناني الراهن هل ما نعيشه اليوم أفضل من حرب العام 75؟ وأبعد من السؤال من منا لا يسمع كل يوم من يقول: إن أيامنا هذه أسوأ من أيام الحرب!
وإذا كان وقوع البلد تحت رحمة البندقية والمدفع يسمى حربا فماذا نسمي وقوعه في قعر جهنم؟؟!!
وفي خضم الأسئلة هل حقيقة تعلم اللبنانيون ان يتعايشوا مع بعضهم البعض؟ أو هل انتهى منطق التخوين؟ وهل انكفأ منطق استعادة الحرب الاهلية؟
وفي زمن الانتخابات تسابق الحكومة الوقت لتمرير ما يمكن تمريره من إصلاحات اشترطها صندوق النقد قبل أن يداهمها موعد الخامس عشر من أيار ودخولها منذ السادس عشر منه في مرحلة تصريف الاعمال وفي هذا السياق إعادة تحريك ملف الغاز المصري من خلال توقيع الاتفاقية بالأحرف الأولى مع الجانب المصري في القاهرة في الساعات المقبلة.
وفيما كانت بيروت تراهن على تسهيل اميركي لمشروع الغاز المصري وإعفائه من تداعيات قانون قيصر جاءت االمفاجأة من الخارجية الأميركية عبر بيان عالي السقف تجاه ما سماه التدخل السياسي في القضاء والاعتقالات التعسفية والدور الأمني لحزب الله ما يطرح السؤال حول توقيت هذا البيان خصوصا غداة الانفراج في العلاقات اللبنانية الخليجية وتسجيل المفاوضات مع صندوق النقد تقدما مبدئيا.
إعلاميا ملفات تلفزيون لبنان \ستكون على جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء المقبلة التي تلي جلسة الغد في القصر الجمهوري هذا ما أكده وزير الاعلام زياد مكاري عقب لقائه الرئيس ميقاتي في السراي اليوم.