إصطدم التفتيش عن الشائعات بتفتيش من نوع آخر في المطار بين الجهاز والسرية مما اضاف الى كلام المواطنين إحباطا من جراء الوضع الراهن سياسيا وإقتصاديا واليوم أمنيا وغدا من غير المعروف النمط الذي سيكون عليه.
وفي الموضوع الامني عالج وزير الداخلية ميدانيا ما حصل في المطار فيما الوضع الحكومي على حاله من الشلل في تصريف الاعمال بعيدا عن عقد الجلسات وإن كانت غير دستورية في وقت لم يكمل البرلمان أمس ما خطط له في جدول الأعمال وايضا في الازمات خارجه وهذا ما حدا بوزير الصحة الى إطلاق الصرخة لانقاذ مرضى السرطان والامراض المستعصية من مشكلة قلة الدواء بسبب شح المال.
في موازاة ذلك طمأن حاكم مصرف لبنان الى الاستقرار النقدي واشار الى الانفراج في مسألة القروض السكنية.
وهكذا يمكن القول إن الوضع النقدي سليم فيما الاوضاع الأخرى من سياسية وإقتصادية مترنحة وسط تحذيرات من تكرار ما حصل أمنيا في المطار اليوم.
ومن أعلى منبر في العالم أطلق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مواقف حول الأوضاع الإقليمية والازمات القائمة وأعاد الى الاذهان ما طرحه العام الفائت من جعل لبنان مركزا للحضارات الى الدعوة اليوم الى توقيع إتفاقية في هذا المضمار.