هدوء سياسي أفسح في المجال أمام صوت العقل بالنسبة للفساد الذي ثبت انه لا يواجه إفراديا وإنما عن طريق تصحيح النهج المتبع في السياسة وقبلها في الاقتصاد. هذا الهدوء إن استمر من شأنه ان يشجع دول الخليج العربي على مجيء رعاياها الى لبنان في فترة الصيف والبعض تحدث عن تقدير مجيء مليون سائح من السعودية وحدها.
وقد لمس الرئيس سعد الحريري من العاهل السعودي توجها في هذا المجال فضلا عن دعم منتظر قريبا في إطار الهبات والودائع في لبنان ومن المقرر ان ينال لبنان من مؤتمر بروكسل خطة لدعم مواجهة أعباء النازحين السوريين في لبنان.
وسيلقي الرئيس الحريري كلمة امام المشاركين في المؤتمر يوم الخميس المقبل يتناول فيها بالارقام ما يتحمله لبنان من أعباء ثقيلة نتيجة النزوح السوري إليه.. ولقد إتضح ان غياب الوزير صالح الغريب عن الوفد اللبناني أتى نتيجة دعوات أوروبية من منظمي المؤتمر لم تشمله..
إذا الرئيس الحريري قابل العاهل السعودي في حضور وزراء ومسؤولين سعوديين وتناول البحث تطورات الاوضاع في المنطقة والعلاقات بين بيروت والرياض.